في لبنان والعراق وفلسطين تشابه في تأثيرالأزمات على الحياة الفردية ولو اختلفت هذه الأزمات.
نشارك في مش_عَ_الهامش المعلومات العلمية عن أجسادنا وحقوقها مع من يبحث عنها، ولكننا في الدرجة الأولى نخلق مساحة للقصص الحقيقية، كما مساحة تعبير للأفراد، للتكلم عن المعاناة من عوائق الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية، وسبلها وآثارها.
فبين الصعوبات المعيشية والسياسية ووصمات العار المجتمعية، تُترك الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية على الهامش، تحديداً عندما تطال الفئات الأكثر تهميشاً. نروي قصص من البلدان الثلاثة، أو بالأحرى، نترك المساحة للأفراد لرواية قصصهم.نّ، خاصةً النساء واللاجئات ومجتمع الميم عين، والعاملات المهاجرات وذوي الإعاقة ومكتومي القيد والأكثر فقراً، وكل من يصعب عليهم.نّ التعرّف على الممارسات الآمنة والخدمات بسبب التمييز الذي يضاعف خوفهم.نّ، وإبعادهم.نّ.
تعدّ هذا الملف مجموعة من الصحافيين.ات الشبان والشابات من لبنان والعراق وفلسطين، الشغوفين.ات بمناصرة هذه الحقوق، فيما يتعرفون أكثر عليها من خلال التدريبات وبناء القدرات مع رصيف22، وينشرون قصصاً ومدونات وروايات ومعلومات موثوقةً، بالتعاون مع منظمات تُعنى بالحقوق الجنسية والإنجابية في المنطقة العربية، بهدف تغيير الروايات التقليدية، وخلق منبر بديل يضع القصص والمعاناة الفردية في سلّم الأولويات مجدداً، ناقداً بشكل تقاطعي المفاهيم المجتمعية الذكورية والتمييزية السائدة.